ليت محاسن الصدف تعود يومًا؛ فلقد تعب القلب من الانتظار كثيرًا؛ فعيونك لم تعطني موعدًا محددًا للعودة فيه، كل ما منحتني إياه أنها كانت تبوح في كل مرة بما يخبئه قلبك، كانت تبوح بحبك العميق لي، وتخبرني في كل مرة أنني أنا تلك الأميرة؛ التي تدعو الله بها كثيرًا في صلاتك؛ التي بدأت تلتزم بها وبقيام الليل من أجل أن تدعو بها فى ذلك الوقت؛ الذي يصنع المعجزات، أعلم جيدًا أنه لا يمر يوم إلا وأنت تتابع ماذا نشرت على صفحتي الشخصية، اليوم حزن أم فرح؟
لذلك تركت منشوراتي للعام؛ حتى تستطيع رؤية أفراحي وإنجازاتي، أما أحزاني؛ فلا أخبرك بها؛ فأنا أعلم بأي فترة تمر بحياتك، أعلم بنار البعد؛ التي تحرق قلبك، ولكن لا تستطيع التحدث من أجل حبك الصادق والطاهر لي؛ فأنت تحافظ على قلبي من أن أعصي الله فيك، ولتعلم جيدًا أن كل ما تفعله من أجلي يجعلني أزداد تعلقًا بك وأزداد إلحاحًا على الله أن تكون من نصيبي ونلتقي قريبًا، سأنتظرك حتى المُشيب.
هاجر بشير