ضجيج في رأسي يكاد يقتلني، لا أدري لِمَ لا أستطيع النسيان؛ لقد أصبحت تلك الأفكار والذكريات التي طالما حاولت تجاهلها ونسيانها تراودني مرةً أخرى، لقد أصبحت تطاردني حتى في أحلامي، لا أدري أين المفر، أين السبيل من الهروب منها؟
تراودني عدة أسئلة، لا أجد لها أجوبة، كل ما أعلمه أنها تؤلمني كثيرًا، ماذا أفعل؟
فقد راحت كل محاولاتي هباءً، وعدت إلى نقطة الصفر، ضجيج يقودني إلى طريقٍ مغلق نهايته الموت الحتمي، لطالما قولت لنفسي أن كل هذا سينتهي، لكنه لا ينتهي، يبدو أنها نهايتي أنا، وسيكون ضجيج عقلي قاتلي.
نورهان ناصر