دائمًا تقع في متاهات وأنت تجهل من أين تأتي كل هذا، وكذلك أيضًا لا تدري أين سيكون المخرج؛ لكي تنقذ روحك من الهلاك، تكون تلك الفترة من أسوأ فترات حياتك، أولًا لنفسك التي أصبحت ضدك في كل شيء، أما عن الفؤاد أصبح ينبض بالصراخ من شدة القلق، وأيضًا شيء فشيء أصبح الجسد هو كذلك، أصبح هشًا كالأغصان في الخريف، وإذا جاءت ريح أسقطت به أرضًا، الروح أصبحت مسجونة بداخل الجسد وكأنه هو المحتل، والروح هي الأرض التي أسيرت له، صرت اليوم تتمنى في كل مرةأان يزورك الموت حتى تركد في سلام بعيدًا عذاب كل يوم ، ولكن يدك مقيدة عن فعل ذلك، كل ما تعرفه هو البكاء في صمت واسترجاع الذكريات الماضية.
دعاء محمد