نحنُ في زمن الفتن، الحقُ أصبح باطلًا والعكس، كُل مسلم ومسلمة يجب عليكم الثبات، لا تقعوا في الشهوات والفتن، إنما الدُنيا زائلة، اجعلي نفسكِ عابرة سبيل، لا أحد دائم لكِ، إذا لم يقف المُسلم بجوار أخيه المسلم؛ فمن سيقف؟
كُل الفتن والشهوات التي تسحبك للأسفل وأنت في غفلة، أفق، إن الموت يأتي بغتة، وقتها لن تقول لازلتُ صغيرًا أو لايزال هُناك وقت، افعل شيئًا لتقابل به ربك، رحيم عليك وليس في الكون أرحم منه، ارجع إليه، ارجع، والله لن ترى الخير ويطمئن قلبك إلا في طريق الخير وهو طريقُ الله، هل نسيت أخي الكريم لماذا خُلقت وغرتك شهوات الدنيا؟
قال تعالي: (وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون)، بماذا شُغلت عن ماذا؟
هل أنت غافل عن حقيقة وجودك في هذه الدنيا أم أنك تتجاهل هذه الحقيقة، لا الصحبة ولا الأهل ولا أي شيء سيشفعُ لك.
بقلم/مريم كرم