بعد معاناة في كتابة شيء جميل لأبي، اكتشفت أن بحر من الكلِماتِ لا يكفِي، وكثير من العناق لا ينتهي؛ لأن أبي شيء يشبه الورود في حقل من الأشواك، سماع صوتك مثل ألحان تغدو قلبي وعقلي، صحيح لا أراكَ إلا بعضًا من الوقت، ولو نطقت كل الأحرف والكلمات؛ لأشكرك و أوفي حقك لا يوفى ولا ينتهي، أنتَ تعلق في روحي وإن غبتَ عني، أنا المتيم بعد رحيلكَ؛ فكيف تكفُ الروح عن الروح؟ وأنتَ في الروحِ تقيمُ.
رواء أحمد