ماذا أصابك يا حلوتي؟ لقد كنتِ معي طوال الطريق، أستأتين إلى هنا وتتركيني بمفردي بعد كل هذا الحب الذي كان وسيكون؟ لا أستطيع أن أصدق ذلك، لم أتصور يومًا أن تلك اللحظة آتية وستفرقنا عن بعضنا البعض، أمعقول؟ بالأمس كنا نلهو ونمرح ونضحك، أكان المرض قريبًا وفجأة هكذا؟ مهما حدث يا فلذة فؤادي لن ولم يأخذ أي أحد آخر مكانك بقلبي حتى ولو انشقت السماء وقلبت الدنيا رأسًا على عقب، سأظل وفيًّا لكِ ما حييت حتى في مماتي يا أعز ما لـدي
بقلم الكاتبة:
#تسـنيـم سعـد خلـيفـة