أرتدي قناعي الذي أخفي خلفه الكثير من الآلام الشديدة والوجع الذي لطالما كان يلاحقني
منذ زمن طويل، لست قادرة على التحمل؛ فطاقتي أوشكت على النفاد، ليس لي كمٌّ من التحمُّل بإمكانه استيعاب المزيد بعد؛ فهذا غير معقول ولا أصدقه، تارات أقول لذاتي: "أهناك مخرجٌ أستطيع به مواجهة ما يؤذيني؟"
بالتأكيد لكل مشكلة ولها حل، ومن هنا أتكلم مع نفسي: "هل بإمكاني رؤيته؟
إنه أمامي لا محالة، إذًا؛ فلماذا لا أراه؟"
بقلم الكاتبة:
#تسـنيـم سعـد خلـيفـة