رسالة حُلمي دائمًا كان سببًا كافيًا؛ لأكمل الطريق عند كل وقعةٍ، أظن فيها أنني انتهيت أرجع بعزيمةٍ كبيرة يجعلني أبتهج بشدة من داخل قلبي، من هذا الحُلم الذي مهما طال كان سببًا يجعلني اُكمل الطريق، التعثرات التي شددت بي وأنا في بعض الأحيان أقع وأظن أن الأمر انتهى بوقعتي؛ فأنهض وأكمل الطريق، تعلمت؛ في الطريق ليس هُناك من سيقف معك للنهاية، سيتركك في منتصف الطريق، ولربما على حافة تحقيقه يفلت يديك، ليس هناك من يحمل مُعاناتك ويتقبلها حتى ولو تحدثت عنها، يضحك بسخريةٍ كأنه لا يصدق حلمك، والبعض يقول: لن تفعل، كان العائق في حلمي أو في كل شيء عامة أن الجميع يسابق على خسارتي، وأنني لن أفعلها ولن أكون ولن أحقق شيئًا يومًا ما، لكن تحقق جزءًا صغيرًا من حلمي رغم انكساري وتعثري في الطريق، ولكن إلى الآن كان الهدف الأول والأخير لا بأس بتعبي وخوفي وتفاؤلي وثقتي؛ لكنني أكملتُ برغم فقداني جميعهم، أكملتُ من أجل الحُلم، في النهاية لا تستهين بحُلم أحدهم، ولا تستهين بوقوع أحدٍ في الطريق للحلم، ولربما تقع أنت أيضًا، برغم أنك صغير إلا وأنك فعلت، بالرغم من أن الكتير يحييك على ما فعلت إلا وأنك لا ترى أنك فعلت شيئًا إلى الآن، بالرغم من كثرة التعثرات والصدمات في الطريق وفقدان الجميع، إلا وأن للحلم نتائج سنراها فيما بعد؛ سأنتظر.
#الكاتبة_مريم_كرم