دروب الحياة كثيرةٌ، لكنها ممتعةٌ بكل تفاصيلها، حتى وإن كان بعضها مؤلمٌ؛ فهي تُعلمنا كثيرًا كيف نقدِر على السير وإكمال الطريق، حياةٌ غير مفهومة؛ لأنها معدومة وزائلة، لكنها تحمل لنا بعض اللحظات التي جعلتنا نفرح ونغدو في الطرقات ونعبرها ونحن في قمة أملنا؛ فالحياة بقدر ما تُشقينا وتُلهينا، تُسعدنا أيضًا؛ فهي روايةٌ جميلةٌ في أولها تعب وحزن، وفي فصلها الأخير تأتي الراحة والسعادة؛ لذا استمتع بكل لحظة في الحياة، وتقبلها كما هي، واعلم أنه في يومٍ ما ستجد رواية حياتك الجميلة، في يومٍ ما.
بقلم/ إسراء خورشيد