الدنيا المضيئة ونجومها اللامعة؛ التي كنت أراها من نافذة طفولتي، وأسبح بخيالي، وأنا أُحدّث ذاتي: غدًا سأجوب الأرض، سأذهب لمدينة أحلامي، وأخطو بقلمي أول سطور خيالي الواقعي، نظراتي كانت طفولية، كإشتهاء طفل للحلوى وهو معاقب بمنعه من المصروف، وعندما أخذه أهدره عليها متسببًا بألم حاد بمعدته، الآن أنا أعاني من نفس الألم، ألم تمَنِّي المستحيل، وعندما أصبح واقعًا تبينت خطوات الزمن، مازال المستحيل مستحيلًا رغم تنفيذه، لم تكن اللذة المنتظرة ولا السعادة المرجوة.
بقلم نوران محفوظ