من بين خوفنا، أن نكون ثقالًا على القلوب، وبين اكتشافنا لحقائق الأقنعة التي على الوجوه، وبين ضيق صدورنا الغير مبرر؛ نفر إلى دفاترنا ومذكرات يومياتنا، لتكون هي الرفيق، ونلوذ لصلاتنا؛ حتى تطمئن تلك القلوب، ويؤنس وحشة أيامنا القرآن، وتسعد به القلوب، ثم بعدها نكتفي بأنفسنا، ونكتفي بقلوبنا وطباعنا، التي لم يفهمها أحد إلى الآن، ثم ينزل الله سكينته علينا، ونشعر بالاكتفاء، وشعورنا المميت يتحول لانتصارٍ كبير على مخاوفنا، أن نكون وحيدين في هذه الحياة.
#نورهان_ ناصر