أشياء دائمًا تخطر ببالي وتظل تجول وتجول، وهي خوفي من أن لا أقدر على الوصول، وحتى لا أدرى إن كنت أسير على الطريق يا ترى، أأنا في غفلة؟!
وإن كنت؛ فمتى سأستفيق؟
صرت لا أعلم ما هو الخطأ وما هو الصواب، وأصبح طريقي ممتلئ ويعج بالضباب، كم أتمنى أن تذهب كل تلك الهموم والتساؤلات! ويا ليتني أقدر على التحكم في كل هذه الاضطرابات، حقًا أنا لم أعد أقدر على مواصلة المسير، وأيضًا أنا أبدًا لن أرجع؛ فقد تخطيت الكثير، فاللهم لا استطاعة لى على العودة ولا حتى الوصول؛ فعونك يا معين ويا كريم وجبرًا لكل ما بي من كسور.
ك/ أسماء ناصر