وماذا عن حديثنا الذي كان لا ينتهي؟
ماذا عنه الآن؟
أصبحت تتعمد أن تتجاهلني، لا أعلم لماذا، هل تعلم أن تجاهلك لي يؤلمني كثيرًا؟
لكنني لا أبوح بهذا؛ لأنني تحدثت قبل ذلك وتجاهلتني كثيرًا بعد ذلك، من الآن لن أعاتبك مرة أخرى؛ سأتركك وشأنك تفعل ما تريد، لكنني أعدك أنك لن تجد شخصًا يحبك مثلي، سأظل بجانبك؛ لأنني لا أستطيع التخلي عنك، سأظل وسأتمنى يومًا من الأيام أن أكون أول اهتمامتك مثلما أفعل أنا، ظللت حياتي أتمنى أجد شخصًا مناسبًا لي، وعندما وجدتك لا أعرف ما الذي غيرك وجعلك هكذا.
*زينب الجندي*