أمامَ الشاطئ وقتَ الغروب، النسيم العليل وأصوات الأمواج الكبدية، وأنت يا قلبي، إنه اليوم الأروع في حياتي، أريدُ أن أقول لكِ: أنتِ التي إن متُ سأموتُ مُغرمةً بكِ سندي وعوني، مُكمِلتي التي ترجو مسعدي، شُكرًا لكِ؛ لتحمُلكِ إياي رُغمَ حلاوتي وحُموضتي، شُكرًا لكِ يا ظلي ومأواي رُغم قساوتي وغباوتي، ابقِ مُتشبِثة بي؛ فإنكِ تاللهِ هناي ومرقدي، إنكِ كتفي الذي يسندُ كسرتي، إنكِ ليلي الحبيب ونجمتي، صديقتي التي تُقاسِمني لوعتي، في درب العثراتِ كُنتِ شمعتي، كُنتِ خُطتي وقضيتي، كُنتِ أنا وشقائي شقاءكِ، هل نصًا مِثلَ هذا يكفيكِ عناءكِ؟
أم بيتًا مِن الرملِ الآن أبني لكِ؟
أضعُ فيه حلوكِ لِتفرحي!
أم ألقي بنفسي على الشاطئ لتضحكِ؟!
فأُردد اللحنَ الجميل والأغاني لكِ، نتمايلُ فرحًا وأهتِفُ مِن السعادةِ: أنا لكِ، أنا لكِ، يا حبي الأخير الاولى، يا هناي ومرقدي.
شيماء بله نسمة عزازية