لازلت طفلًا أمامك يا أمي، كثيرٌ من عواقب الحياة التي تواجهني وفي كل مرة أجد قدمي تأخذني إليكِ، كم ضغوطات لا أتحملها ولا أجد غير قلبك الدافئ وسادة لي!
أنتِ بحر وأنا الغريق بكِ، ولكن أريد أن أظل غريقًا؛ لأنني عشقت مائِك، أنتِ طائرة بجناحاتٍ جميلة وأنا طفلك الصغير الذي علمتيه كيف يحلق؛ كي يرى الحياة، ولكن لم أفارقك، فكيف أذهب للحياة وأنتِ الحياة؟
أنا الذي كبرت وتعلمت كثيرًا من دروس الحياة، ولكن لم أتعلم كيف أعيش الحياة بدونك؛ لأنني
لازلت طفلًا أمامِك يا أمي.
بقلم: آية زغلول