ترك الجميع ولم يتبقَ غيرك، أستترك مثلما فعلوا هُم كل يوم، أعاهم نفسي على أن لا أقول لك ما بداخلي وما يؤلمني وما يتعب عقلي وقلبي معًا، ولكن عندما أتعب وعندما أخاف؛ أذهب إليك بغير تفكيرٍ حتى، ماذا ستقول لي وماذا أنا كتبتُ؟
تعلقت بك؛ لكن لا أريد أن أشاركك جميع التفاصيل، أخاف أن تترك كما فعلوا هُم؛ فأنا لم أفق من الفراق والخذلان بعد حتى أقع به ثانيًا.
بقلم/مريم كرم