- كنت سأبكي بحرقةٍ بين ضلوعك وأقول لك أنني حقًا اشتقت لك، وأن غيابك سبب لي فجوةً في قلبي، وكنت سأقول عن مدى معاناتي وما لذي حدث لي من تدميرٍ وانهياراتٍ مثل المبنى الذي أصابه الزلزال. - أنت لا تعلم مدى معاناتي وما لذي يحدث لقلبي عندما تهجرني، لماذا تركتني؟ هل أحببت غيري، أم زيفت حبك لي ولهذا هجرتني بكل يسر؟ تعلم! عندما قلت لي كلمة أحبك وإن كانت كاذبة، ولكن أنا قد قلتها وهي مليئة بالمشاعر الصادقة وعيوني تحمل بريقًا من اللمعان. - لا أعلم سبب تركك ليدي، ولكن أعلم جيدًا مدى حبي لك، ولو أتيت بعد مئة عام؛ سأنتظرك وحاملةٌ لك ألف عذرٍ وأسبابٍ لهجرانك.
بقلم الكاتبة / يارا رمضان