هي حالة من الانعزال، بمعنى عدم وجود اتصال مع الناس.
قد يكون الميل إلى العزلة والانطواء شعور مبكر منذ الصغر، وفي أحيان أخرى يصاب به الشخص في مراحلٍ لاحقة من العمر، ويعود هذه للعديد من الأسباب:
١/اعتياد شخصٍ على الوحدة من الصغر.
٢/عدم الثقة بالنفس.
٣/الإصابة بالقلق والتوتر.
٤/الانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي.
٥/انفصال الأب والأم.
٦/المعاناة من مشكلةٍ ما.
٧/عدم القدرة على التواصل:
فبعض الأشخاص لا يملكون القدرة على تبادل الحديث مع غيرهم بطلاقةٍ، ويميلون للصمت في معظم الأوقات.
٨/الوصول لمرحلة المراهقة:
يميل بعض المراهقين إلى العزلة والانطواء خلال هذه المرحلة؛ نتيجة التغيرات التي تحدث في شخصيتهم ونمو جسمهم.
أعراض الميل للانطواء والعزلة:
١/سيطرة الأفكار التشاؤمية على التفكير.
٢/الإصابة بتغيرات مزاجية دون معرفة أسباب هذه التغيرات.
٣/الجلوس في مكانٍ منعزل وشرود الفكر في معظم الأحيان.
٤/ افتقار الذكاء الاجتماعي وعدم القدرة على التواصل مع الأشخاص المحيطين.
٥/الشعور بغربةٍ حتى مع وجود أشخاص.
٦/الجلوس لوقتٍ طويل على الإنترنت؛ لأن هذا هو الطريق الأمثل لهروب الأشخاص الذين يميلون إلى العزلة والانطواء.
طرق التغلب على الميل إلى الانطواء والعزلة:
١/ التعرف على بعض الأصدقاء.
٢/الانضمام إلى مجموعات.
٣/وضع أهداف.
٤/التغلب على المشكلات.
٥/الإكثار من المطالعة والمعرفة.
تذكر: الوقت الذي تشعر به بأنك وحيدٌ هو ذلك الوقت الذي تحتاجه لتكون مع نفسك، هذه أقسى مفارقات الحياة.
هناء عميرة