قل لسارق القلب يهدأ
يكفي جمالًا في قلب الحبيبة رؤوفًا
ما لكَ تزداد جمالًا يومًا بعد يوم!
أَمَا لعين الحبيب غير الأناسي رأيًا؟!
أيا لصًا حطم قواعد الهوى مهلًا
ماذا فعلتُ بضحكتك بلُب المليحة مُسلبًا؟
يا مَلِيحٌ إن المَلِيحَة ماتت في الغرام فداك مُتيمةٌ
قل لِعينكَ أن تكف عن جذب الفؤاد إليكَ مُوقِّعًا
أوليس الحبيب بقلب من يحب رحيمًا؟!
يا مُقيمٌ بالقلب إني على باب قلبك
لا أبرح حتى أبلغ من حُبك ما يسقي عطش الفؤاد مرويًا
ويا ليته يشبعُ من بحر حُبكَ منهيًا
وإني لراضيةٌ بقضا حُبك مهللةً
والويل إن كانت الحياة بغير هواك مسكني
واحسرتاه إن ضاع العمر دون غرامك مأمني
وياليت قاسي الفؤاد يهواني مرفقًا بحال متيمةٌ لمحت الجمال فذابت فيه هائمةً
ما ضرها والله إلا أنها هوت ذا الثقل مترفعٌ
سرق مني لذيذ الليالي محياه إذا تبسم
وسرق نور النهار نوره
فهو من لا يشبههُ في الناس أحدًا
داوي جِراح القلب ببسمته
مزهرٌ الروح بطالته
من أسهى على ذكراه مؤنسي
يا من قالوا عني الناس في غيابك موهومةٌ جُنت
سل عني الليالي وما أخفيه من صبابةٍ
أنه خبيرٌ بحال المغرمين ومن تجرعوا الحُب تجرُعًا
يكفيني من الدنيا هواك
وفؤادي والحبيبُ يتجاورا
أيا مَلِيحٌ إن المَلِيحَة ماتت في الغرام فداك مُتيمة.
لِـ ريهام ناجي