نحن اليوم في أسوء العصور التي مرت على البشرية، أعلم أننا في عصرٍ متقدم في جميع المجالات خاصةً التكنولوجيا، وهي أساس موضعي
منذ أن تطورت التكنولوجيا التي كنا لا نعرفها بالأمس والإنسان هدم بسبب تلك التطور، فالأم التي كانت في الماضي تهتم لتربية أبنائها اليوم لا تعرف عنهم شيء؛ لأن بسبب ذلك الشيء الذي يدعى هاتف وهو من الأجهزة التي في تطور دائم أخذ نصف وقتها، أوه لا؛ بل أخذ وقتها بالكامل، فالأم في هذا العصر لا تعلم ما يمر به أبنائها ولا شيء في تفاصيل حياتهم؛ بل تؤمر فقط ولا تعلم أن هؤلاء الأطفال يريدون أن يشعروا بالاطمئنان أن يعرفوا معنى الأمان، أن يأخذوا الحنية من آبائهم وكل تلك الأشياء تلاشت في عصرنا هذا، أصبحت التكنولوجيا عائق بين جميع الأفراد وليست علاقة الأم بأبنائها فقط، لم أكن أعلم أن تطور العصر سيشكل خطرًا على البشرية، تطورت التكنولوجيا والعلوم وكل يومٍ يخترعوا شيئًا والإنسان في تطور أيضًا؛ لكن بالسلب.
بقلم: آية زغلول