مهما حدث معك في حياتك لا تفقد الأمل؛ فخلف كل ضيقٍ يأتي الطريق الذي يأخذك إلى عالمٍ وواقعٍ كنت لا تحلم به؛ لأنك كنت لا تعلم في أي بيئةٍ وأي واقعٍ ستُزهر وتجد نفسك ومكانتك، فإن فقدت شيئًا أو حلمًا في يومٍ من الأيام تذكر شيئًا واحدًا، أن العالم لم يتوقف بعد، وأن عليك المحاولة والسعي من جديد؛ فطالما مازلتُ تتنفس فأنت وأحلامك على قيد الحياة وبإمكانكم الظهور والتحليق مرة أخرى، فلا تنظر إلى ما فاتك واهتم بما ينتظرك، فما رحل لن يأتي، لكن الذي سيأتي سيبقى ويجعل منكَ إنسان مختلف وقادر على الإبداع، فهذا حال الحياة تأخذ وتعطي، فلا تهتم بما أخذته وتتعمق به؛ بل حافظ على ما أعطتكَ إياه ودقق فيه، ستعلم أن الحكاية لم تنته حقًا، وأن أحلامك تحررت وستجعل منكَ شخصًا أفضل وقادر على المواجهة؛ فالحكاية لم تنته وغدًا تطير العصافير.
بقلم/ إسراء خورشيد