عبارة عن حالات نفسيّة ووجدانية، تتملك الفرد بشكل فجائي؛ بسبب تعرّضه لموقف ما.
أسباب الانفعال في علم النفس:
١/ العصبية الزائدة وسرعة الانفعال قد ترجعان إلى العوامل الوراثية، ومنها أن يكون أحد الوالدين لديه عصبية بالوراثة، وهذا يؤثر على الأبناء.
٢/ التعرض للمشكلات النفسية، ومنها الأرق، والقلق، والاكتئاب، والضغوط الحياتية.
٣/ مشكلات العمل والروتين اليومي والضغوط بسبب مشكلات اجتماعية مختلفة.
٤/ التعرض إلى أحد الأمراض التي لا شفاء لها، يعمل على إصابة الشخص المريض بالانفعال والعصبية الشديدة جدا.
٥/ المرأة تتعرض في فترة الحيض من كل شهر والحمل أيضًا للعصبية؛ وذلك نتيجة التغيرات في الهرمونات بالجسم.
٦/ أيضًا عند الشعور بالخوف، يفرز الجسم هرمون الأدرينالين الذي يعمل على العصبية والانفعالات السريعة.
أنواع الانفعالات في علم النفس:
١/ انفعالات سلبية: تُعرَّف تلك الانفعالات بأنها الباعثة للتعاسة، والتي تكون شدتها ضعيفة، وتعمل على التقليل من النشاط والحيوية.
٢/ انفعالات ايجابية: يمكن تعريفها بأنها تلك الانفعالات التي تعمل على زيادة النشاط، والحيوية، والطاقة.
٣/ الانفعالات الفطرية: وهي تظهر مبكرًا في حياة الفرد، ومثيراتها بسيطة، كما أنَّ تلك المثيرات أولية، لا يمكن ردها لأبسط منها مثل الخوف والحزن.
٤/ الانفعالات المكتسبة: وتظهر هذه الانفعالات في وقت متأخر من حياة الفرد، والتي تتركب من العديد من الانفعالات، كالخوف، والغضب، والاشمئزاز، أو الغيرة، والحزن، والاكتئاب، وغيرها من الانفعالات الأخرى.
- لمواجهة هذه الأسباب:
يمكن استخدام العديد من الحيَل النفسية الشهيرة مثل:
١/ إثارة استجابات نفسية معارضة للانفعال، كالصفير أو الغناء، فهذه الأعمال تبث في النفس حالة من السرور والرضا وتخلصها من الانفعال.
٢/ في حال شعور الفرد بمشاعر كُره وانفعال تجاه شخص دون مبرر، يجب عليه البحث عن صفة أو ميزة بهذا الشخص تثير إعجابه واحترامه؛ لكي يتخلص من الانفعال ومشاعر الكره.
٣/ إذا كان الفرد يشعر بنقص أمام الآخرين وخاصةً الغرباء منهم، مما يثير مشاعر الانفعال لديه، عليه تذكر مميزات وسمات شخصيته ومواهبه، وبالتالي يُقَدّر نفسه ويخلصها من مشاعر النقص.
هناء عميرة.