وهذه المرة أقسمت أن أتحمل أي شيء تلقيه الحياة على ذراعي؛ لأن مهما أعترض وأحزن لن يتغير شيء غير للأسواء، إنما عندما أرضى بقضاء الله سوف يراضيني؛ لأنني رضيت، وكما قال الله تعالى: (يا عبدي إذا رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودًا، وإن لم ترضى بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تجري فيها جري الوحوش في البرية، ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك)، فأي شيء يصيبني سوف أرضى به مهما كان وسيراضيني الله فيما بعد.
بقلم: منى محمد