في حوار خاص لجريدة لحن مع الكاتبة علياء أحمد "نقطة بدايه
أجرى الحوار سماح محمد الصادق
لكل إنسان حكاية وكل نجاح ليه بدايه وقصتنا المرة دي مختلفه مع شابه في العشرين قوية وعندها حلم وأثبتت ذاتها لطريق الوصول...
نتعرف بيكِ
أسمي: علياء أحمد فتوح
أبلغ من العمر 19 عام، من محافظه الشرقيه، أدرس في كليه التربيه قسم علوم الفرقه الثانيه جامعه الزقازيق
بدأت كتابه منذ 6 سنوات سرًا، ولكني أنضممت للوسط الأدبي منذ عام واحد
مين كان الدعم ليكِ وهل كان فِ حد معارض عن حوار إنك تبقي كاتبة وتتعرفي فِ الوسط ؟
والدي ليه فضل كبير أوي وأنه شجعني وسافر معايا أكثر من مرة لمحافظات أخرى في حفلات خاصه بالكتابه وجميع عائلتي دعموني بما فيهم جدي رحمه الله كان أكثر داعم قبل وفاته ولم أجد أي معارض على إنضمامي للوسط، ومن بعدهم أصدقائي، ولكني واجهت إنتقادات كثيرة في بداية الأمر فتجازوتها أمام حلمي وهدفي
من كلام حضرتك أن كان في دافع عظيم ودعم فِ حياتك بس أكيد تعرضتي لحواجز.. ازاي واجهتي الحواجز دي
بفضل ربنا وبسبب الدعم الكبير دا مكنش في حواجز نهائي سوى بعض الإنتقادات من ضمنها "أي اللي أنتِ بتكتبيه دا مالوش لازمه، أنتِ أكيد سارقة الكلام دا مش كلامك، ليه كل اللي بتكتبيه حزين كدا أنتِ كئيبه" ولكني تجاهلت كل هذا
مين الكاتب الل كان دعم ليكِ واي الكتب الل تنصحي الكتاب بقرايتها.
كان قدوتي الكاتب الكبير رحمه الله دكتور: أحمد خالد توفيق في العادة بقرأ ليه الكثير وكانت كُتبه دائمًا قدوه لي ولغيري.
الكُتاب الذين كانوا داعم عظيم ليا كثيرون، ولكني اختص بالذكر الكاتب: إياد إيهاب، الكتابه تسنيم عبدالسلام المُلقبه بـ "ذات"، الكتابه: مريم عبدالستار، الكاتبه: شاهندا أبو زايد والكتابه: شهد عيد"زينه الوحي" والكثير من الزملاء كان وجودهم ودعمهم لي سببًا في نجاحي.
بالنسبه للكُتب اللي أنصح الجميع بقرأتها كتب لـ الدكتور: أحمد خالد توفيق مثل "عقل بلا جسد، سر الغرفه 207، ويوتوبيا" والدكتورة حنان لاشين مثل "إيكادولي و كوني صاحبية"، الدكتور: إبراهيم مثل "أيقظ قدراتك، إدارة الوقت، الطريق إلى النجاح" وغيرهم الكثير من الكتب.
أي وجهة نظرك من كل شخص بيكتب حرفين أو كلمتين ويطلق على نفسة كاتب.. أو الكتب الل بتتعمل كتير دي وكل شخص كتب حرفين يعمل مؤسسة!
من وجهة نظري إن الكاتب لابد أن يكون لديه القدرة على الإلمام بكثير من اللغة، الأدب والبلاغة وكل شيء خاص بالكتابه، فليس كل من كتب يُطلق عليه كاتب فيوجد الكثير منهم من يكتب ليعبر عن شعور ما أو يصف شيء فهذا لم يكن كاتبًا، أما رأيي الخاص عن الكتب المجموعه فهي شيء معنوي لتحفيز كاتب مبتدأ إلى بدأ مسيرته الأدبية، أما الأشخاص الذين يقومون بعمل مؤسسة فهذهِ تتطلب مجهود كبير جدًا على عكس المؤسسات التي تنتشر حاليًا في الوسط الأدبي تتطلب أساتذة مُختصه بدراسة الأدب العربي وآخرين مُختصين بالبلاغه والبعض الآخر مُختص بالنحو وتخصصات آخرى لم يوفرها إلا القليل من المؤسسات المنتشرة في الوقت الحالي.
من بعد المواقع الإلكترونية والانترنت وسيطرته. شايفه الأعمال الورقيه نجاحها الباهر مستمر أم لا.
الكثير من القُراء وخاصة أنا نُفضل الكُتب الورقيه عن الإلكترونية فهناك رائحه للكتب والأوراق لا يفهما إلا القاريء المهووس بالقراءة، وهذا لا يعني ان الكُتب الالكترونيه ليست مُنتشره بل يوجد هناك من يفضل الكُتب الالكترونيه؛ ولكن بالنهايه الكُتب الورقيه تبقى اساس الكِتابه مُنذ القِدم ولازالت مستمرة في النشر وستظل هكذا.
ممكن تذكري الأعمال الل شاركتِ فيها
كتاب بحار الدم "مجموعة قصصية"، كتاب عتيق"مجموعه قصصية"، كتاب"تجول معنا" مجموعه قصصية وكتاب "لنلتقي" خاطرة
هل شاركتِ في كيان قبل كدا.. وأي انجازاتك على الواقع والوسط..
أول كيان شاركت فيه في الوسط الأدبي هو "كيان طفرة" فكان له الفضل في وصولي لنجاحات أخرى والفضل الأكبر للكاتبه"زينب أسامه صوان" على مجهودها الرائع لوصول الكيان إلي القمه، ومن بعده "كيان نوڤيلا" وآخر شيء أسست فريق مكون من عشرة فتيات وقُمنا بالاشتراك بكتاب خاص بالفريق في معرض الكتاب الدولي.
بعد حواري معاكِ أي النصيحة الل تحبي تقدمها للكتاب..
أحب أقول لأي موهبة عليك بالقراءة كثيرًا وكما قال الكاتب: أحمد مهنى "الكاتب بدون قراءة لا يعني كاتب" لأنها سَتُكسبك الكثير من اللغويات والأفكار، لا تستسلم في أي خطوة ستواجه الكثير من الحواجز والإنتقادات، ولكنك يجب أن تتخطاها لتصل لهدفك، حارب من أجل وصولك للقمة فأنت لم تقل شيئًا عن الكُتاب العظماء بل أنت متوفر إليك أجواء أكثر مما كان يوفر لهم.
حابه تقدمي رسالة خاصة لشخص!
حابه أوجه رساله شكر لوالدي و والدتي لأنهم كانوا أكبر داعم ليا.
ولرفيقة دربي وأيامي إسراء محمد، و دنيا محمد"ورد" على وجودهم ودعمهم الدائم في كل وقت.
الشكر الأكبر لـ أساتذتي في اللغة العربية.
الأستاذي الكبير: السيد شعيب لأنه قام تأسسنا على لغة صحيحة قوية.
والأستاذ والداعم الأول: أحمد حسان فقد كان أستاذي الفاضل يحاول جاهدًا بأن يُقدم لنا كل ما يختص باللغة وعدم تقصيرة بأي شيء حتى خارج الدراسة.
الأستاذ: سمير عبدالمنعم فـ له جزيل الشكر على إعطاءه لنا الكثير من مُختصات اللغة وتأسسيه النحوي.
شكر موصول لبنت بلدي
ردحذفواعز اصدقائي ودائما موفقه