كيفَ أشرح بأنني لمْ يعدّ لدي طاقة لهذه الحياة...؟!
ماذا حُل بيكِ...؟!
اهلكوني!!!
من ظننت أنهم السند والأمان بالنسبة لي، لقد تحطمْ كل شىء بداخلي، لقد أُلمت وخزلت وتحطمت من الذين يُطلق عليهم الأخرون اسم السند، لقد أصبحت أمالي تُهدر سُدى، لمْ يعدّ لدي قدرة لأتحمل هذا الكم الهائل من الصراعات، خزلني الجميع وتركوا قلبي يحترق بين الحين والأخر، أصبح الكتمان على وشك قتلي، هؤلاء الذين كنت اظنهم سند لي ولكن ...
لكن ماذا ...؟!
ولكن هم من اذوني وحطموا كل ما بداخلي من ذرة أمل للعيش في هذه الحياة، أصبح قلبي كزجاجًا وقع على الأرض فأصبح قطعًا كثيرة، نعم أنا من أقوم بمواساة الجميع ولكن أنا التي لم تجد بجانبها أحد، أصبحت حياتي لا تطاق ولا تتحمل...
أصبحتُ أعيش في مأساة شديدة حقًا...
بقلم/ صفية حماد.
{لؤلؤة الزمان}.