ليتنا نُحاكي زمنًا عاش به أجدادنا، واُنعموا فيه بالبركة، زمنٌ كان يُقسم فيه أصغر الأشياء على حشدٍ جامعٍ فتكفي وتفيض، زمنٌ كانت صلة الرحم واصلة كل يومٍ عكس آخرٍ نكون فيه منفصلين ونحن بجوار بعضنا، زمنٌ تعود فيه الأبناء أن يلقوا بما يعتلي صدورهم أمام آبائهم دون خوفٍ أو رهبة، ويتلقى الأباء ذلك بحكمةٍ اكتسبوها طوال أعوامهم، تكفي ابتسامة كل منهم الصادقة التي تفيض بحبٍ ودفءٍ عندما يلتقون ويجلسون ملتفون حول رب أسرتهم، كانت أيامًا حاضرة، والآن أصبحت ذكريات ماضية فهنيًا لمن عاصرها وتمتع بلحظاتها.
#تسنيم_ممدوح
الخواطر رائعه جدا اتمنالك مستقبل باهر يا تسنيم
ردحذف