في الهدوء نعيم من الجنة لا يعلم هذا العالم إلا من يعيش فيه، ويلجأ تحت ظله، وفي الصمت عظمة ورهبة لا يعلمها إلا من ينظر لصمتك، فيخافك ويرهبك، الصمت نعمة وعبادة، فقالها الله سبحانه وتعالي للسيدة مريم "قولي إني نذرتُ للرحمن صومًا فلن أكلم اليوم أنسيا» ولما تحدث سيدنا ذكريا قال "ربي اجعل لي آية، فقال الله له آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليالِ سويا".
فالهدوء نعمة والصمت نعمة، وأتذكر هنا حكمة قرأتها تقول" إذا كان الكلام من ذهب فإن السكوت من فضة" وأخري تقول "الصمت لغة العظماء" فالهدوء جنة والصمتُ ثمارها.
احمد السيد
جامد عاش ليك
ردحذف