عجبًا لك أيها الليل، يقولون عنك هادئ، وفيك تصرخ وتبوح القلوب، أحدهم يبوح شوقًا، والآخر إما شاكيًا أو عاجزًا عن وصف ما بداخله؛ فيكون الكتمان خياره الوحيد، وكم تكون كئيبًا عندما تشتاق قلوبنا لشخصٍ قد اعتدنا على الجلوس واحتساء القهوة معه ولا نلقاه، عجبًا لك أيها الليل، تأتي وتجلب معك ذكريات الماضي، تمتلئ عيوننا بالدموع، يُرهقنا الحنين والشوق، عجبًا لك أيها الليل فيكَ قلوبٌ تشتاق وعيون ساهرة، ذكريات تتجدد، ولا شيء جديد.
ك/سمراء محمد