أنت كل ما أملك في هذه الدنيا؛ فأنت حظي الجميل، أرى فيك شخصي المفضل؛ فأنت سندي وملاذي في هذه الحياة، الشخص الذي عندما أكون مهمومة لا يأتي في بالي من أفضفض إليه غيرك، أنت رفيق دربي وقلبي وأيامي الذي أميلُ على كتفه عندما تفيض بي الدنيا، وأرتمي في أحضانه في أفراحي وأحزاني؛ فعند وقوع أحدٍ مَن يتحول الثاني إلى عُكازٍ؛ لكي يتكئ عليه الآخر، ويقف بجانبه لا يتركه؛ حتى يلملم شتات روحه التي أرهقتها الحياة، وحتى تُشفىٰ ندبات قلبه، كل هذا لأننا روح واحدة يحملها جسدان؛ فأنت عشقي، عندما تبتعد عني أشعر وكأن حياتي ينقصها حياة؛ فوجودك يجعل وجوه الشاحبين نورًا، ما بالك إذا كنت أنت بجواري؟
بقلمي: إسراء_محمد_إمبابي