جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ملجأي الخاص


 


ومهما مرّت الليالي، ومهما ضاعت سنين من عمرنا، نظل نحنُ لما مضى من حبنا، نظل نشتاق لأيامٍ مضت، ونحن مازلنا نعشق بعض، ولم يقل مدى حبُنا ولو ذرةً واحدة، نشتاق لأول لقاء بيننا، عندما كنا نتراقص تحت الأمطار الغزيرة، تُملئ قلوبنا بالبهجة والسعادة، نشتاق لأول نظرة، لأول لقاء لأعيوننا، نحّنُ لأول كُل شيء مرّ بيننا، لقد أصبحت متيمة بِحُبكَ، وكأنك جزءًا من روحي، بل أنك كل الروح؛ فقد استطعتُ امتلاك قلبي وعقلي وكياني، وأصبحت أنتَ عالمي الخاص، أهرب من مساوئ العالم بأكلمه إليك؛ لأختبئ بين أضلُعكَ، أعشق عيوبك، وأذوب في جمال عيونك، أغرق في ملامحك التي تأخذني إلى عالم آخر، تأخذني إلى عالمك الخاص.


سَاره_سَامِح "ضَجِيجٌ"

عن الكاتب

روضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ