جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

بحر الدموع


ها قد حَل الليل، وسَاد الظلام في جميع أنحاء المدينة، وها هو القمر يُنير الكون، ولكنه لم يستطع أن ينير حياتي، وها هي نسمات الهواء تأتي بقليل من البرد الدافئ على وجهي، ولكنها تأتي أيضًا بالذكريات التي تجعل حياتي ملونة باللون الأسود فقط، وتجعل قلبي يغلي من العذاب، وأعيُني تمتلئ ببحرٍ من الدموع، إن سقطت، ستكفى بحار العالم، وسيتبقى الكثير منها، ها أنا أعيش كل ليلة، والدمع ينزل على خدي، لعله يطفئ نيران قلبي المشتعلة منذ زمن طويل.


 ها أنا الآن أتمنى أن يأتِي يومًا ما، وينتشلني أحدهم من ذلك البحر الذي أرويه دائمًا بدموعي. 


بقلم: آية جمال سالم

عن الكاتب

روضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ