لقد دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وفي هذا الوقت تحديدًا ينشغل عقلي بالتفكير بين مهاجمات الماضي وتخطي الحاضر ومعرفة المستقبل، وأتَذكر لحظات مؤلمة قد مرت، أو أتذكر لحظات سعيدة قد مرت، من المحتمل أن تسيل الدموع حزنًا، أو ترتسم ابتسامة خفيفة فرحًا، أو يشغلني ذكرى من الماضي، أو تخيل بعض المشاهد للمستقبل، ويسرقني الليل وظلامه ويغرقني بين تخيلات، وبعض من الذكريات حتى أخلد في النوم.
لـِ إسراء صبري