جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

رواية صفقة عشق بقلم الكاتبة ميرونا مرقص|"جريدة لَحْنّ الأدبية والأخبارية"

 


#الجزء الاول


في الصباح، في فيلا أدهم الألفي 


بالتحديد على السفرة، لا يسمع سوى صوت الأشواك والمعالق؛ لتنزل أجمل فتاة وهي كارما من على السلم بكل فرح، وتذهب لتقبل والدها على خده مع ابتسامة جميلة، وتقول: 


كارما: صباح الخير يا بابا، عامل إيه النهاردة؟


أدهم (والدها): صباح النور يا قلب بابا، أنا تمام يا حبيبتي، إيه سبب الابتسامة الحلوة دي؟


كارما: فرحانة بس علشان النهاردة أخيرًا ريم راجعة.


أدهم: حمد لله على سلامتها، ابقي سلميلي عليها.


كارما: حاضر يا بابا، هامشي أنا بقا علشان هروح أجيبها من المطار أنا وعمو أحمد. 


أدهم : ماشي يا حبيبتي، ابقي سلميلي على أحمد. 


كارما: يوصل، باي يا بابا. 


كارما لسه كانت هتخرج لتسمع أكتر صوت تكرهه في حياتها.


كاميليا: إيه، رايحة فين على الصبح كده؟ 


كارما: رايحة أجيب ريم من المطار، في حاجة ولا إيه؟ 


كاميليا: كنت هقولك متنسيش تبقي تكلمي إسلام علشان عايز يشوفك ضروري. 


كارما: ابقي قوليله إني مش فاضية النهاردة ماشي، اه بابا أنا احتمال كبير أبات عند ريم علشان وحشاني ماشي. 


أدهم : ماشي يا حبيبتي، يلا علشان متتأخريش على عمك أحمد. 


كارما: حاضر يا بابا، باي. 


وفي الناحية التانية كاميليا بتبصلها بحقد كبير أوووي، فبتقول: 


كاميليا: أنا مش عارفة ليه أنت بتسمحلها تبات عند ريم كتير ليه ها؟


أدهم ببرود: دي صحبتها من زمان، وكمان أنا مقدرش أمنعها إنها متروحش عندها وأحمد يبقا صاحبي وأنا واثق فيه أكتر من نفسي. 


كاميليا: ماشي يا أدهم، ماشي، لما نشوف أخرتها إيه مع ست كارما دي، ونشوف أخرت دلعك فيها إيه؟ 


أدهم قعد كمل أكله بسرعة وراح ركب العربية بتاعته وراح شركته علشان لو قعد أكتر من كده مش بعيد تبدأ كاميليا من أول وجديد في حاجة تاني وتاكل دماغه تاني. 


(اه نسيت أعرفكوا مين كاميليا 

كاميليا بتكون زوجة أدهم، والدة كارما للأسف، تزوجته بعد ما لفت عليه و خلته يحبها بعد ما ساب والدة كارما).


عند كارما وصلت هي وأحمد والد ريم عند المطار مستنيين وصول ريم، لاحظت كارما حد بيجري عليها وحضنها مرة واحدة، طبعًا عرفت هي مين؟ 


كارما: وحشتيني أووي أووي يا جزمة.


ريم: دا هو أسبوع بس اللي سافرته.


كارما: بزمتك موحشتكيش؟ 


ريم: أكيد وحشتيني، عاملة إيه يا قلبي؟ 


كارما قلبت وشها بحزن: هكون عاملة إيه يعني وأنا عايشة مع الحرباية اللي اسمها كاميليا دي؟


ريم وهي بتطبطب على كتف كارما: معلش، هي فترة وهتعدي. 


كارما رجعت زي ما هي: يلا يا ست بسرعة أبوكِ هيجي يضربنا.


ريم مع إنها عارفة إن كارما مضايقة، بس قالت مش هنتكلم دلوقتي وتهزر معاها علشان متضايقهاش أكتر، فتقول وهي بتضحك: يلا بينا.


فيركبوا العربية ويروحوا البيت، قعدت كارما وريم يتكلموا كتير. 

 وفي اليوم التاني الساعة 7 الصبح بيرن المنبه، فبتقوم كارما من على سريرها "اه ما كارما ليها سرير وأوضو خاصة بيها في بيت ريم، وكمان فيه في الأوضة لبس كتير ليها، نرجع لموضوعنا" فتقوم كارما وتروح تاخد شاور وتلبس لبس رياضي.


وتتجه لغرفة ريم، خبطت على الباب، فتسمع صوت ريم وهي بتقولها: أدخلِ.

كارما:ومش مصدقة إني لقيتك صاحية.


ريم بضحك: لا يا أختي صدقي، يلا علشان ننزل نجري شوية. 


كارما بضحك هي كمان: يلا.


وصوا عند باب الفيلا 


ريم: يووه، نسيت أجيب التليفون بتاعي. 


كارما: خلاص روحي هاتيه وتعالي، أنا هستناكي هنا.


هزت راسها بمعنى ماشي وراحت جري علشان تجيبه وتيجي، وكارما استنت برا شوية 

الناحيه التانية فيطلع مز الرواية أقصد بطل الرواية من الفيلا بتاعته وهو لابس.


وهو مستني صديقه علشان يجري هو كمان بيرن عليه. 


مراد: إيه يا بني، أنت فين كل دا؟ بقالي نص ساعة مستنيك. 

سليم: خلاص أنا نزلت أهو، بص وراك كده.


مراد: إيه يا عم، كل دا بتعمل إيه؟


سليم بملل: أعمل إيه، أبويا كان بيقولي محاضرة في الأدب كالعادة.


ليضحك مراد: طيب يلا. 


لسه هيمشوا، فيقول: 


سليم: إيه المزز دي؟ شكل أبويا وأبوك جيين هنا علشان يشقطوا مش ينقلوا. 


أدهم: يلا يا مهزق من هنا، نقصاك هي، يلا.


الكلام دا قبل ما يشوف كارما اللي كانت منزلة راسها وبتلم شعرها ديل حصان علشان تجري مع ريم، فبيسرح في شكلها. 


عند كارما 


ريم: إيه المزز دي؟ وكمان هم بيبصولنا كده ليه؟


كارما: يا ست فكك، يلا نجري. 


قالتها وهي بتربط التوكة في شعرها، و بيبدأوا في الجري.

عند مراد لاحظ إن في حاجة بتلمع وقعت من رقبة كارما، وكارما كانت خلاص جريت، فبيجري مراد علشان يشوف إيه اللي وقع، بيمد إيده على الأرض بيلقيها سلسلة جميلة أووي.

عبارة عن سلسلة فضة على شكل قلب، بتفتح فيه صورة من جوة.


فتح مراد السلسلة لقاها جواها صورة لواحدة كبيرة في السن، وكارما حضناها، فبيتكلم سليم بعد ما مشي ورا مراد:


سليم: إيه اللي في إيدك دا؟


مراد: دي سلسلة للبنت اللي كانت واقفة هنا من شوية، ممكن تكون بتدور عليها دلوقتي؟


سليم: طيب تعالاطة ندهالها، وبالمرة نتعرف عليهم. 


مراد: يلا ياض من هنا، أنا بقول إيه وأنت بتقول إيه. 


سليم:خلاص متتضايقش، تعالى ندهالها، بس هنلقيها إزاي دلوقتي، تلاقيها بتجري دلوقتي واحنا منعرفش هي فين. 


مراد: خلاص هنروح نجري عادي، ولما نروح نبقا نديهالها، مش كده كده بيتها هنا؟


سليم: صح عندك حق، طيب يلا بينا. 


حط مراد السلسلة في جيبه وطلع يجري هو وسليم حوالي ساعة ورجعوا.


عند كارما 


كارما خلصت جري هي وريم، ريم وهي حاطه إيدها على صدرها علشان تاخد نفسها راحت قالت:


ريم: اهه نفسي مش قادرة. 


كارما وهي تحط إيدها على رقبتها علشان تمسك السلسلة بتاعتها، فبتفتح عنيها بصدمه إنها مش لاقية السلسلة. 


كارما: ريم الحقيني، أنا مش لاقية السلسلة بتاعي. 


ريم: اهدي، اهدي، هنلقيها تعالي يمكن قلعتيها فوق في أوضتك.


كارما: من إمتى وأنا بقلعها يا ريم، من إمتى (وعنيها دمعت).


على الناحية التانية كان مراد وسليم وصلوا، فلاحظ مراد إن كارما بتعيط وبتدور على حاجة في الأرض، بس مش لاقياها، فبيجري عليها وبيقول:


مراد: آنسة، هو أنتِ بتدوري على دي؟ 

وبيرفع السلسلة قدام وش كارما مع إنها موطية راسها فبترفع راسها وبتشد السلسلة بسرعة، فبيسرح مراد في ملامحها الجميلة وبعدها بيقول بعد ضربت سليم على كتفه لأنه كان سرحان وكارما سألته على حاجة، فبيقول:


مراد: معلش، حضرتك كنتِ بتقولي إيه؟ 


فابتسمت كارما وقالت بهدوء: كنت بسألك لقيت فين السلسلة بتاعتي؟ 


راح رد عليها مراد: لما كنتِ بترفعي شعرك علشان تلميه أنا لاحظت إن في حاجة بتلمع وقعت على الأرض لسه كنت هنادي على حضرتك علشان لو حاجة وقعت منك تاخديها لقيتك مشيتي، فمعرفتش أرجعها إزاي، فقولت هستنى لحد ما أرجع من الجري أنا، تكوني أنتِ رجعتي لأني لاحظت إنك خرجتي من الفيلا دي. (وشاور على الفيلا)، فقولت أكيد هتيجي هنا وساعتها هديهالك. 


كارما وهي بتضحك: أنت بتلاحظ حاجات كتير.


فبيضحك هو وهي وريم وسليم، فقال مراد:


مراد: ممكن نتعرف عليكوا، ونبقا أصدقاء؟ 


*********************. 


الناحية التانية في فيلا أدهم الألفي. 


كاميليا: لازم تيجي وتخطبها وتتجاوزها في أسرع وقت، عايزين نخلص من الهم دا. 


الشخص: بس أنا بحب كارما بجد مش علشان الفلوس.


كاميليا: اتجوزها ونقتل أبوها، وأنا أخد الفلوس، وأنت خد كارما، اتفقنا؟


الشخص: اتفقنا.


*********************. 


مين إسلام اللي اتكلمت عليه كاميليا لكارما؟؟


إيه هي الإجابة بتاعت كارما وريم، هل هيبقوا صحاب؟


مين اللي كانت بتكلموا كاميليا؟؟

عن الكاتب

Abeer Mohamed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ