جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

حرية السجناء


 

أحببتُ حرًا، وأصبحت سجينة من العادات، والتقاليد، من العالم الذي أعيش فيه، ألم يحق لي حتى الاختيار في أبسط الأشياء؛ فمن الذي وضع العادات، والتقاليد؛ فما ذنبي بالالتزام بها؟

إلى متى سأظل سجينة تلك الأفكار، والمعتقدات؟

فما ذنبي إن أحببت؛ فالحب الجميل أصبح الحب المكروه، ولكني لا أستطيع المواجهة؛ فكيف لشخص ضعيف مثلي أن يواجه تلك العادات؟

 وكيف لشخص حر أن يحررني من سجني؟

 فما يكون دافعه الحب؟ 

فما قيمة الحب للعادات؟

 لا قيمة له، ولكني فقدت أبسط الأشياء حتى حقوق الاختيار؛ فأصبحتُ سجينة حتى أفكاري، أما عني أنا؛ فلا أستطيع البوح بذلك، وإني في الواقع لستُ بحرة، أنا سجينة حتى في عائلتي، ولكن هناك أشخاص سنظل مجبرين عليهم، وكل ذنبي فقط أني سجينة عاداتي.

حنين هاني

عن الكاتب

روضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ