أحببتُ حرًا، وأصبحت سجينة من العادات، والتقاليد، من العالم الذي أعيش فيه، ألم يحق لي حتى الاختيار في أبسط الأشياء؛ فمن الذي وضع العادات، والتقاليد؛ فما ذنبي بالالتزام بها؟
إلى متى سأظل سجينة تلك الأفكار، والمعتقدات؟
فما ذنبي إن أحببت؛ فالحب الجميل أصبح الحب المكروه، ولكني لا أستطيع المواجهة؛ فكيف لشخص ضعيف مثلي أن يواجه تلك العادات؟
وكيف لشخص حر أن يحررني من سجني؟
فما يكون دافعه الحب؟
فما قيمة الحب للعادات؟
لا قيمة له، ولكني فقدت أبسط الأشياء حتى حقوق الاختيار؛ فأصبحتُ سجينة حتى أفكاري، أما عني أنا؛ فلا أستطيع البوح بذلك، وإني في الواقع لستُ بحرة، أنا سجينة حتى في عائلتي، ولكن هناك أشخاص سنظل مجبرين عليهم، وكل ذنبي فقط أني سجينة عاداتي.
حنين هاني

جميله جدا ❤️❤️
ردحذف