وإن كنتَ عاجزًا فأنا ذلك العُكاز الذى تستند عليه، وإن كنتَ لا تستطيع ضمي، فأنا آتي إليكَ متلهفةً أركض إلى داخل أحضانك، وإن كنتُ أشتاقُ لعيناكَ، فإنى أرى فيها نجومَ سمائي، إني رأيتكَ ودقت طبول قلبى بالداخل، إني رأيتكَ وتيني، ولم يكن عجزك شيئًا سئيمًا، بل أنت الذي أُريده أن يُكمل حياتي، وتَكن أنتَ سبب سعادتي، وزوجًا صالحًا لي؛ فإني أحبكَ يا وتيني.
بقلم بسنت شوشان ✍️