ضحكتي، أين أنتِ؟
لماذا اختفيتِ وغبتِ؟
هل أعجبك الحال بعيدًا عني، أم سئمتِ مِن أوجاعي وجروحي؟
يا شمسي المشرقة التي تعطيني التفاؤل، اه لو تدري ما بي؛ لعُدتِ تركضين إليّ، كنتِ مصدر قوتي، بالرغم مِن جرح قلبي إلا أنكِ كنتِ القناع الذي يرتديه وجهي؛ لكي يظهر لمَن حوله أنه بخير دائمًا، في كل مرة كان يحزن قلبي كنتِ تفرحيه وتخبريه أن كل شيء سيصبح جيدًا، وتخبريه أنه يجب أن يكون بأحسن حال، ولا يظهر ضعفه لمَن حوله؛ لأن الحاقدين كُثُر، كنتِ تقفين بجانبي في كل أذماتي، وتغلفين أفكاري بالتفاؤل والأمل، هيا يا ضحكتي عودي؛ فقد حان اللقاء.
- منار عبدالرازق-