كم من المرات.
كم من المرات السابقة لم تلُم نفسك عن أوقاتك الراحلة في تقضية واجبك نحو الله سبحانه وتعالى، كم من الوقت المناسب الذي تخضع إلى ربك وتشكي همومك التي توذيك يأسًا، كم مرة تقول لماذا يحدث معي هكذا؟ وأنت لا تعلم كرم ربك عليك أن يحصل الأمر هذا، أحيانًا تريد أمرًا تظن أنه الخير لك، وأنت لا تعرف أنه الشر لك؛ فيصرفه الله بعيدًا عنك، فأنت تتألم وتحزن ولا تعلم أن الله أخفاها عنك لأنها تضرك، لله التدبير في الأمر كله، قد لا تفهم ذلك في هذا الوقت، لكن في الوقت المناسب ستتم مرحلة كشف الحقائق كلها مع مرور الوقت، لا تيأس من رحمة الله.
الكاتبة /عايده تميم