جريدة لَحْنّ

رئيس مجلس الإدارة / عبير محمد

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

"حالة حب" |جريدة لَحْنّ الأدبية والاخبارية



_شايف السما حلوه ازاي ؟!


= تجنن !


_طب والنجوم ؟!


= تهبل !


_ إسلام ماتهزرش أنت أصلًا مش باصص للسما، أنت مرفعتش عينك من عليا!

 

= يمكن مش شايف غيرك مثلًا .


_ايييه ؟!


= اييه ؟


_مفيش أنا عايزه أمشي سلام .


=سلام .


استوووب أعرفكم بنفسي


(أنا مريم ٢٢ وده إسلام ٣٥ سنه عارفه أنه بيحبنى وإن فرق السن مش عائق عارفه كمان أننا صحاب بقالنا سنين بس أنا مش جاهزه أحب؛ أنا أخاف أقع فى الحب زمان سمعت جملة من واحده حبت وأتجرحت، قالت: متقعوش ف الحب ده أى حاجه بتقع بتتكسر وأنا بصراحه مقتنعه جدًا باللِ سمعته، لاني شوفت حالات حب كتير حواليا وأنتهت بفشل وكسرة قلب و أنا مش مستعده أني أكون واحده من اللِ مشافوش طعم راحة الليل من كتر الوجع ومش مستعده أخسر صداقتنا الابديه دى لمجرد قرار جايز يكون سريع ومتهور أنا بس مش عارفه اقنعه أنه يبطل يثبتلي أنه بيحبنى، لانه مش هيستفاد حاجه)   


روحت البيت غيرت هدومي وأتصلت على آيه تجيلي البيت هي صاحبتي أنا وإسلام و المقربه ليا أو صاحبتي الوحيده اصلًا احنا مع بعض من واحنا صغيرين بحكم أننا جيران أحنا وإسلام


 آيه بتطبيل على باب الاوضه 


مريم : مين بيخبط 


آيه : أنا آيه يامريم 


مريم : ادخلي إيه الاحترام ده من امتا بتخبطي 


أيه بضحك : لا فهمتينى غلط يوسف القمر قاعد برا بس فحبيت أبان كيوت قدامه وكده


مريم : يابنتى وربنا اللى بتتكلمى عليه ده يبقا أخويا 


ايه : الصحاب لبعضيها وأخوكى ده جوزى ان شاءالله 


مريم بضحك : حاضر يا آخرة صبرى 


آيه : احكيلى مالك بقا شكلك متغير ليه حساكي مش رايقه؟ 


مريم : مفيش كنت مع إسلام ولسه راجعه لما بعتلك. 


ايه : طب ما حلو اهو اومال ايه مزعلك 


مريم : إسلام مش عايز يقتنع ان انا مش بحبه واني منفعش ليه أنا مش قد انى أدخل علاقه حب واعلق نفسي بشخص ياعالم هيكون من نصيبي بجد ولا بيتسلى. 


آيه بجديه : بس انتى عارفه كويس يامريم ان اسلام بيحبك وانه مش بيتسلى ده لو طلبتى منه نجمه من السما هيجبهالك عارفه يعنى ايه واحد دونًا عن كل البنات دى كلها اختارتها مع أن انتي نفسك بتقعدى تقولي هو بيحبني كل الحب ده وبيفضل يحاول معايا على إيه أنا عاديه جدًا انتي فعلًا عاديه يامريم بس فى نظره ست البنات كلهم والدنيا ومافيها صدقينى إسلام بيحبك وأنا صحبتك لو شايفه إنه هيضرك كنت بعدتك عنه. 


مريم : مقدرش يا آيه مقدرش أنا حاولت اشوفه اكتر من صديق واخ مقدرتش أنا متعوده إن أنا وانتي وهو جيرانا واتعودت انه كان حنين معايا وبيجيبلى حقي لما كنت صغيره بحكم فرق السن اللى بينا وان هو الكبير اتعودت عليه صاحب واخ وبحبه زى ما بحبك لكن حبيب او زوج مش هاقدر لا معاه ولا مع غيره وانتى اكتر واحده عرفانى وعارفه اني رافضه الارتباط تمامًا. 


آيه بحنيه : وعلشان أنا عرفاكي يامريم بقولك انتى بتحبى اسلام انتي بس اللى مغمضه عينك عن الحقيقه علشان انتي رفضاها ومش عايزه تصدقيها إسلام بالنسبالك انتي ضامنه وجوده معاكى بس هو ممكن فى اى لحظه واحده تدخل حياته غيرك وتستوطن قلبه وعقله بدالك ووقتها هيكون فات الوقت. 


مريم : صدقينى هفرحله واتمناله كده فعلا علشان ينساني هو اصلا زمانه زعلان مني لاني سيبته ومشيت لما كنا قاعدين على البحر 


ايه : ليه عملك إيه 


مريم : كنت بساله السما حلوه قالى آه تجنن ولما سالته طب والنجوم قالي تهبل وهو مكنش بيبص عليهم اصلا كان يقصدنى انا يا آيه تلميحاته دى بتتعبني بتوجع لما أحس إنه متعلق بيا وأنا مش قادره اريح قلبه واكون معاه. 


آيه : طب والله رومانسي وبيحبك مش هتلاقى حد يحبك زيه بكره تندمي. 


مريم : انا عايزه اندم يلا انا هنام انا غلطانه انى خليتك تيجي تقعدي تدافعي عنه بالكلام 


آيه : ربنا يهديكي يامريم أنا هاروح اطمن على مامتك واروح عايزه حاجه 


مريم : لا سلامتك 


ايه : سلام


وتسريعا للاحداث وتحديدا فى صباح يوم جديد


مريم : انا نازله الكليه ياماما  


والده مريم : استني افطرى الاول وبعدين انزلي 


مريم : لا هفطر مع إسلام انهارده وهو مودينى الكليه فى طريقه 


والده مريم : ربنا يكرمه يابنتي انتي مش عارفه والله لولا انه كل يوم بيوصلك الكليه ويجيبك منها كان زمانك متبهدله فى المواصلات ازاي مع أنه مش مجبر يعمل كده 


مريم : ماما حاسه ان حضرتك بتلمحي لحاجه بس اى كان هو فعلا ذوق وجدع جدا معايا واهم حاجه إنه محترم. 


والده مريم : علشان كده من وانتو صغيرين وانا مش بخاف عليكى طول ما انتى معاه، إسلام ده انا بحسه ابنى وبيفكرني بحب باباكى ليا 


مريم : ماما انا اتاخرت عن اذنك 


خرجت من البيت وهى لابسه بنطلون جينز وقميص ابيض وهيلز احمر مع ميكب بسيط وشعر منسدل اما اسلام اللى كان واقف فى انتظارها فكان لابس قميص اسود وبنطلون اسود ونظاره شمس باللون البنى 


مريم : صباح الخير اتاخرت عليك


اسلام : صباح النور، لا عادى ولا يهمك 


مريم : طيب انا مفطرتش لسه قولت لماما انى هفطر معاك انهارده بما انى مكملتش قعدتنا مع بعض امبارح واسفه اني سيبتك ومشيت


اسلام : اهم حاجه انك بخير بس انتى مش ملاحظه ان لبسك قصير وضيق انهارده 


مريم : معلش والله بس انا مستعجله مش هالحق اطلع اغير عديها المره دى ياسمسم علشان خاطر نلحق نفطر بس 


اسلام بضحك : هتنازل واسكت المره دى ومش هطلعك تغيرى هدومك زى كل مره علشان سمسم طالعه منك حلوه بس 


وفطرو مع بعض ووصلها للكليه بتاعته وراح شغله هى كليه هندسه وهو مهندس وهو اللي زرع حب كليه هندسه جواها من وهى طفله وكبرت على الحلم ده لغايه ما حققته 


الساعه سته بالليل كان ميعاد خروجها انهارده من الكليه واتاخرت فدخل علشان يشوفها وكانت واقفه مع زميلها فى الكليه 


إسلام : مين ده يامريم 


مريم بخضه : خضتنى يا إسلام ده احمد زميلى وده إسلام صاحبى وجارى من واحنا صغيرين 


احمد بنظره تكبر : اها اهلا وسهلا المهم يامريوم متفقناش هنتقابل تانى امتا علشان نكمل كلامنا ولان حقيقي وحشتنى القاعده معاكي جدا 


إسلام بعصبيه : اسمها مريم بس وياريت لو تلزم حدودك وانت بتكلمها 


احمد : وانت باى حق تقولى اكلمها ازاى دى زميلتى وهى قابله اكلمها كده 


مريم : براحه لو سمحتو مش عايزه حد ياخد باله من اللى بيحصل ده احمد ميقصدش يا إسلام 


إسلام وهو بيشد مريم : تمام فرصه مش سعيده ابدا يا احمد واتمنى ماتتكررش وخرجو برا الكليه 


مريم بزعيق : انت ازاى تعمل اللى انت عملته ده وباى حق تكلمه وتكلمنى كده 


إسلام : عايزانى اشوف واحد بيقولك وحشني القاعده معاكى ونتقابل واسكت يا مريم 


مريم : اه علشان زيه زيك يا إسلام فوق بقا من الاوهام اللى انت عايش فيها انا شيفاك اخ وبس وياريت لو عايزنى افضل صحبتك واختك تجرب تنسانى وتحب غيري وانت الف واحده تتمناك بس الواحده دى مش أنا. 


إسلام : تمام يامريم من اللحظه دى انا هكون عارف حدودى فى علاقتنا كويس اوى يلا علشان تروحي


بعد ساعه من الصمت المتواصل كانو وصلو البيت ومريم نزلت بعصبيه وهي بتقفل باب العربيه جامد وإسلام كان اتحرك بعصبيه ومشي 


آيه من البلكونه وهى بتشاور لمريم بمعنى مالك مريم قالتلها عايزاكى انزلي 


ايه : فيه ايه يا مريم مالكم متشاكلين ولا ايه 


مريم : انا تعبت منه خلاص يا آيه ومش هاقدر استحمل اكتر من كده حكتلها اللى حصل 


ايه : انتى غلطتى اوى يامريم وجيتى عليه كتير ومعتقدش انه هيرجع معاكي زى الاول تانى 


مريم بعصبيه : ياريت يكون احسن 


آيه : انا بجد اول مره اشوفك بالشكل ده انا ماشيه يامريم انتى فيكى حاجه مش طبيعيه وكلامك عصبنى 


مريم : ماشي يا آيه سلام 


والدة مريم : مش هتاكلي يامريم 


مريم : لا ياماما مش عايزه انا هنام ومحدش يصحيني تانى انهارده 


والده مريم : ماشي يابنتى ربنا يهديكى 


فى صباح يوم جديد امام منزل مريم


مريم : صباح الخير يا إسلام 


إسلام بضيق : صباح النور


مريم بندم : متزعلش أنا اس...


اسلام بمقاطعة : مفيش داعى تعتذرى انا فعلا كنت محتاج افوق وكلامك امبارح فوقنى وعموما حبيت اقولك انك للاسف هاتروحى الكليه لوحدك بعد كده علشان انا مسافر عند جدى الاسماعليه وهسيب القاهرة. 


مريم بدموع مكتومه : إسلام انت بتهزر صح طب حقك عليا هتسيب اختك وتمشي 


اسلام بضحكه سخريه : اديكى قولتى اختك ومافتكرش فى مشكله اسيب اختى وامشي عن اذنك انا رايح شغلى علشان اقدم طلب على اجازاتى 


مريم بعصبيه : امشي يا إسلام براحتك مش هقولك اقعد تاني 


إسلام ببرود تمام اتمنى تكونى مبسوطه باللى وصلنا ليه يامريم عن اذنك. 


بعد مرور ٥ ساعات كانت مريم حست بالذنب وقررت انها تتصل بيه تعتذرله كالعاده اتصلت كتير جدا ومحدش رد ومر اليوم من غير خبر عن إسلام. 


تاني اليوم كانت الساعه سابعه الصبح ومريم لسه منامتش 

وموبايلها بدء يرن وكان رقم إسلام 


مريم بفرحه وهى بترد : ايوه يا إسلام انت فين 


الممرضه : حضرتك صاحب الموبايل ده عامل حادثه كبيره وعندنا فى المستشفى من امبارح وانتي كنتي متصله فقولت اكيد تعرفيه 


مريم بزعيق : حضرتك بتهزرى صح او ممكن متلغبطه إسلام بيسوق براحه اصلا هيعمل حادثه ازاى


ممرضه : والله حضرتك انا مش عارفه بس هو عندنا فى مستشفي ********** ياريت حد من أهله يتواصل معانا علشان نبدء فى اجرائات العمليه لان حصله جلطه فى المخ ودخل فى غيبوبه ولازم عمليه فى اسرع وقت 


مريم ببكاء : حالا هكون عندك وقفلت معاها وفضلت تعيط بصوت جامد وهى بتصوت باسمه لغايه ما اهلها صحيو 


والده مريم : مالك يامريم فيه ايه يابنتي 


مريم بعياط ممزوج بصويت : إسلام ياماما إسلام عمل حادثه وكلمونى علشان ليه عمليه 


والده مريم : ياحبيبي يا ابنى هو فين دلوقتي 


مريم فى مستشفي ******* يلا نروحله 


وبعد مرور نص ساعه كانو وصلو المستشفى هما واهل إسلام 


مريم للممرضه : لو سمحتى فى حاله جتلكم امبارح لشاب اسمه إسلام عامل حادثه ممكن تعرفيني مكانه 


الممرضه : ثواني هندهلك الدكتور، يادكتور احمد


الدكتور : نعم 


الممرضه : الآنسه عايزاك 


الدكتور : اتفضلي


مريم : انا مريم تبع الحاله اللى جتلكم امبارح الشاب اسلام ممكن تقولى حصل كده ازاى وهو عامل ايه دلوقتي 


الدكتور : إسلام اتعرض لشئ عصبه غالبا لانه كان سايق بسرعه كبيره وعمل حادثه وللحظ انا اللى جبته المستشفي لانى كنت معاه على الطريق ولما وصلته لهنا مكنش بينزف خالص بس لما كشفت عليه وعملت اشاعات اكتشفت انه جاله نزيف داخلى وجلطه على المخ بالاضافه انه دخل فى غيبوبه 


مريم بصدمه : يعنى ايه يعنى إسلام هيحصله حاجه 


الدكتور : ادعيله هو بين ايادى ربنا دلوقتي وياريت لو نبدء فى العمليه انهارده قبل بكره لان فى خطورة على حياته 


مريم : حاضر هانزل اشوف الحسابات وهيعملها انهارده بس ممكن اشوفه علشان خاطرى 


الدكتور : انا مقدر وضعك جدا بس صدقينى مش هينفع 


مريم بعياط وتوسل : بالله عليك هيحصلي حاجه لو مشفتهوش خمس دقايق بس ومحدش هيحس بحاجه 


الدكتور : طيب تعالى معايا 


واخدها لأوضة إسلام وسابها وخرج 


مريم بصت لإسلام بعياط وهي بتكتم صوتها بايديها وكان جسمه مليان اجهزه وقربت منه ومسكت ايده.


مريم :علشان خاطرى قوم وماتسبنيش انت معايا من صغرى متتخلاش عنى انا غلطت فى حقك وكنت بتصل اصالحك والله علشان خاطرى يا إسلام متكسرنيش بفراقك وقوم والله لو قومت ما هزعلك تانى بس قومى وفضلت تعيط لغايه ما فقدت الوعي. 


تانى يوم الصبح كانت مريم فاقت وكان ملامح كل اللى حواليها حزينه. 


مريم بتعب : إسلام عمل العمليه ولا لسه؟


والده مريم : عملها. 


مريم : ومالك سكتى ليه كملي. 


والده مريم بتوتر : عملها هاقول اى تانى ارتاحى انتى بس اهم حاجه دلوقتي علشان ماتتعبيش تانى انتى لسه فايقه. 


مريم بزعيق : ماما قوليلى إسلام ماله بدل ما اقوم اشوفه بنفسي دلوقتي. 


والده مريم : إسلام حالته صعب يامريم وجسمه مش بيستجاب لأي حاجه الدكاتره بيعملوها ادعيله. 


مريم : هو هيخف ومش هايمشي ويسيبنى صح؟ 


والدتها : اكيد ياحبيبتي ربنا كبير انا هقوم اروحله. 


ومرت ايام وإسلام لسه فى الغيبوبه ومفاقش بس حالته كانت بتتحسن مع الوقت وكانت مريم معاه كل يوم من أول ماتقوم لغايه بتنام وكانت بتروح تهتم بمامته كمان لان معندهوش حد فاضل من اهله غيره 

واتواصلت مع الناس اللى ماسكين شغله وبحكم انها هى كمان بتدرس هندسه بدات تدير شغله وكانه موجود بالظبط. 


وفى احدى الايام كانت مريم فى الأوضه عند إسلام لوحدهم كالعادة. 


مريم ببكاء : إسلام علشان خاطرى كفايه كده انا محتاجلك جمبي اوى صدقنى أنا مش قويه للدرجه دي، أنا بحبك يا

 إسلام وعرفت قيمتك حياتي من غيرك ملهاش طعم ولا لازمه يارب قوموهلي بالسلامه يارب. 


إسلام بتعب : كفايه عياط صدعتينى. 


مريم بصدمه : إسلام انت فوقت أنا بجد مش مصدقه انت وحشتني أوى وحضنته. 


إسلام بتعب : متقلقيش أنا كويس. 


مريم : أنا بحبك أوى يا إسلام. 


إسلام بحب : وأنا بحبك اكتر والله هو كان لازم اتعب علشان تفوقي. 


مريم : معلش بقا يا إسلامى الواحد مش بيحس بقيمه الحاجه غير لما بيلاقيها هتضيع منه. 


إسلام : طب بقولك 


مريم : قول ياحياتى. 


إسلام : تتجوزينى 


مريم بضحك : اتجوزك هنا ازاي يعنى؟ 


إسلام : كفايه السنين اللى ضاعت واحنا مش مع بعض جهزى نفسك لغايه ما أخرج من هنا علشان اتفق مع اهلك ونتجوز على طول. 


مريم : وأنا مش عايزه أكتر من انى أكون حلالك أصلًا أنا بحبك. 


إسلام : وأنا بموت فيكِ


"ياما عيون شاغلوني، لكن ولا شغلوني إلا عُيونك إنت دول بس اللي خدوني، خدوني وبحُبك أمروني"



للكاتبة مريم محمد نادر

عن الكاتب

Abeer Mohamed

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

جريدة لَحْنّ