من أراد أن يظهر بك عيبًا أو خطئًا سيظهرة، حتى إن تحدثت معه كي توضح له عكس ذلك، سيبقى يصر على ما يراه؛ لذا لا تخسر طاقتك في التوضيح فقط، كن ذاك الصامت المتأمل الذي يرى ما يحدث ولا يلتفت؛ لأنه يعلم أنه على صوابٍ ولا يريد تأكيد من أحد، فهو المؤكد الوحيد لنفسه، وعلى علم أيضًا أن حديثه لن يفيد بشيءٍ؛ لأن من يرغب أن يجعل الشخص مخطئًا سيجعله كذلك دون أي تفكيرٍ في الموضوع؛ لذلك لا ترهق نفسك بالحديث، ولا تناقش من يريد أن يُظهرك مخطئًا، قل له أنت محق وينتهي الموضوع.
بقلم/ إسراء خورشيد