إلى متى سنظل خائفين من مواجهة الخطأ وقول الحق؟
إلى متى سنشاهد ما يحدث في صمتٍ دون الوقوف في وجهه الخطأ؟
كل يومٍ تسوأ حالتنا، يتمدمر عالمنا ومستقبلنا؛ بسبب صمتنا هذا، يجب أن نتحدث ونواجهه وننشر الحق حتى لو كان السيف على رقابنا، حتى نستطيع صنع عالم آمن لنا ولأولادنا من بعدنا، كفوا عن المشاهدة في صمت، تكلموا وقولوا لا، ولا تسمحوا بهذا الهراء أن يحدث في أراضينا، إذا وضعنا يدينا في يد بعضنا لن يقدر الفاسقين علينا، وسنعيش في سلامٍ وأمان.
بقلم الكاتبة/سهيلة محمود