سأظل أكتب؛ لكي أسلط الضوء على ما بداخلي وأصبح كالكتاب المفتوح، بقلمي سأداعب مصيري كالطفل؛ حتى يلين لي بالرفق، أما عن دموعي التي أصبحت كالفيضان الذي تغرق فيه كل أوراقي، يومًا ما سوف تجف، وقلبي الذي يرفرف كالذبيح، أتمنى أن يعود على ما كان به من قبل أن يصيبه هذا الداء الملعون، بعد أن كنت أسيرة الكلمات، أصبحت أنا التي تأسرها في سطور؛ حتى لا تصبح حرة طليقة في الهواء، سأبتعد عن كل شيء قد يؤذي النفس ويرهق عقلي في التفكير، وسأذكّر نفسي في كل مرة يصيبني مكروه، كل هذا مكتوب وعما قريب سيزول.
دعاء محمد