الحب يا عزيزتي هو أن يحفظ قلبه وقلبك حتى يأتي لكِ في الحلال بتاج من العفاف والمحبة، يأتي ويأخذ تلك الفتاة؛ التي خُلقت من ضلعه ويذهب بها إلى عالمهم الخاص ويخرجون سويًا أمام أعين الناس؛ فهي أصبحت حلاله الآن، وإياكِ يا عزيزتي أن يخدعك ذلك الثعلب الذي يدخل إليكِ من أماكن مخفية عن أعين الناس ويقول لكِ سنتعرف أولاً حتى أحضر لكِ تاجًا من الذهب وآخذ أميرتي من بيت أبيها؛ فهو يخلق الحيل حتى يقضي وقته معكِ إلى أن يفكر في الحلال؛ فيذهب لآخره؛ فهو لن يتزوج فتاة خانت ثقة أبيها؛ فكيف يطمئن على بيته وأولاده من فتاة لا تفقه شيئًا في دينها؟
لا أقول لكِ لا تحبي أحدًا؛ بل أقول لكِ لا تعصي الله فيمن تحبين حتى لا تعيشي مرارة الخذلان.
هاجر بشير