أنا وأنتِ هنا، والباقي لا معنى لوجودهم، يكفيني أنتِ، وحتى إن غبتِ، يكفيني الضمير العائد عليكِ، لم أعشقكِ، ولا أجيد التجميل في حديثي فقط، تروق لي بسمتكِ ونظرتكِ وحتى عبوس شفتيكِ وهي تنزوي برقة شديدة، أتعلمين؟ أشعر أنني أعرفكِ من قبل عمري بعمر مسبق، هل عشتُ مسبقًا دون أن أدري؟ وهناك قابلتكِ، أم أنني فقط وقعتُ بالفخ وعشقتكِ؛ بل لم أعشق، أقسم أنني الكاذب.
بقلم نوران محفوظ