الحقيقة هي أننا لا شيء، لسنا مميزين لدى أشخاصنا المميزين، نحن المنبوذون دائمًا، نحب بكل ما لدينا دون مقابل، نعطي ولا نأخذ، إننا أُناس لا نحظى بالبسيط الذي هو من حقنا على هؤلاء، نحن مأخوذة حقوقنا، أهدافنا وأحلامنا مهما فعلنا، نحن نظل نحن، أتعلم ما معنى أن تفعل ما بوسعك لأناس لا يشعرون بك؟!
أناس يريدون الأخذ، فقط الأخذ؟!
وكأنك إحدى ممتلكاتهم الذهبية القيمة، ولكن لِمَ نحن في تلك المكانة؟
ولِمَ لا نُحَب مثلما نحبهم؟
لماذا لا يكون لنا ولو وجهة واحدة صادقة آمنة لنا؟
أهو صعب لتلك الحدود، أم ليس لنا نصيب؟!
ولكن من حق كل شخصٍ أن يكون محبوبًا، أن يرى نفسه في عيون شخصٍ أحبه حقًا، سأظل أتمنى أن يحبني شخصٌ بكل ما أوتي من قوة، وسأعطيه قلبي؛ بل عمري إن صدق حبه.
# أحـلامٌ محمد