لم يعد الأمر يعنيني، شيعت جنازة في ذاكرتي ومقبرة في قلبي، يؤسفني أن ينتهي بك المطاف أسفل قائمة الغرباء، أحدق بك كعابر حياتي على عجل، تركت لي عقلًا واعيًا يطردك إلى بيتي طالبًا الغفران، ألفي بحبك الآن أمام أبواب النسيان وأمضي ململمة شتاتي، انتهيت منك سطرًا بعد آخر وكذبة وراء أخرى؛ فأنا امرأة ملطخة بدماء الواقع والصدق ثالثة كأقدام عسكر ورجل فقير المشاعر، أفلت أصابع الحب على حافة الانتظار.
فاطمة علي أحمد