الماضي: كان العالم سعيدًا.
الحاضر: كان يسود بك الجهل.
الماضي: كانوا حقيقين ليسوا منافقين.
الحاضر: يمتلكون كل شيءٍ، لا يحتاجوا لبعضهم البعض.
الماضي: انظر اليوم إلى الشوارع وبنات المسلمين.
الحاضر: هم فقط يستمتعوا بشبابهم.
الماضي: أحقًا الاستمتاع بالحياة يكمل في التعري والغناء واللهو؟!
الحاضر: بل يكمل في التحضر، هم فقط يسيروا مع العالم.
الماضي: أأي تحضر ذلك! يريدون أن يعيشوا كالأجانب ويموتوا كالصحابة والصالحين؟!
الحاضر: الإيمان في القلب.
الماضي: والعلم في العقل؛ فلا داعي لإظهاره.
الحاضر: أنتم فقط تريدون أن نعيش كسجناء.
الماضي: ومَن قال أنكم لستم سجناء! أنتم لا تشعروا بالسعادة بتاتًا.
الحاضر: نحن لدينا كل سبل السعادة والراحة.
الماضي: وأين المتعة في ذلك؟ كالأنعام؛ بل أضلّ.
الحاضر: السعادة تكمل في القرب ممن نحب ويشعرنا بالاهتمام.
الماضي: الحدود تجعلنا أقوياء، لا نحتاج اهتمامًا مزيفًا، السعادة تكمل في طاعة الله.
حوار بين الحاضر والماضي بقلم الكاتبة /يسرا أحمد عبد الفتاح