ظننت أن كل اختياراتي التي أسعى خلفها هي الصواب، ولم أدرِ كيف السبيل لي أن أسير في هذه الحياة، لم أتوقع أنني سأصل لهذه الحالة؛ لطالما أحلامي هي من تساعدني على العيش على قيد الحياة، والسير بها كلما أنظر لملئ الأرض وسمائها يتجدد بي الأمل والقدرة من جديد على السير؛ لتكمله رحلتي في الحياة، ولكن بدأت أحلامي بالاختفاء، ويوجد بصيص ضوء من بعيد؛ فدب الأمل داخلي لبرهةٍ للسير من جديد، وعندما كنت أسير لحلمي لم أكن أتوقع أنها حافة موتي وهلاكي، أصبحت شخصًا لا يريد أن يحلم من جديد؛ فالسير وراء الأحلام ليس جيدًا للعيش في هذه الحياة، إنني لقيت حتفي في النهاية.
بقلم / مي عبد اللطيف محمد