أخبرني الجميع أنني يجب أن أبتعد عنك، كنت أود لو أسمع لهم؛ لكن كان قلبي دائمًا عائقًا أمامي، كيف يبتعد وأنت نبضه يا أنت، أتمنى لو باستطاعتي أن أفرقك؛ فقربك مهلك لي، يحطمني من الداخل، لا أعلم كيف أحب قلبي من تسبب في جرحه ولازال يعشقه للآن، أحببتك بكل جوارحي وآلامي؛ كي أشفي آلامك، وقفت أمام الجميع وتصنعت القوة من أجلك، أخبرتهم أنني لا أرى غيرك في سماء حياتي، وجعلتني أندم وبدأت في لومٍ وعتاب قلبي على اختياره، تحملت الكثير لأجلك، تحملت عتابك دومًا، تحملت سخريتك مني ومن قلبي، تحملت ثم تحملت ثم تحطمت،
لا أعلم ماذا أفعل، كيف سيكون الإختيار؟
أختار هلاك قربك وجرح قلبي معًا، أم أختار الفراق وجرح قلبي أيضًا؟
في جميع الأوقات سيلازمني جرح قلبي، ولكن لن أجد له دواء، قربك مهلكًا ويعذب قلبي، وأيضًا فراقك مهلك ومؤلم.
آية زغلول