هذه الأشخاص مريبة جدًا؛ لأنهم قادرين بأن يظهروا بأكثر من شخصية؛ لأننا في زمان نجلس مع الأشخاص؛ فيضحكوا في وجهنا، وإذا غادرنا من أمامنا غير وجه إلى وجه آخر، وبدأ بإهانتك! نحن في زمان تقلب الوجوه، في زمان تضحك الأشخاص أمام الناس بوجهها؛ فإذا ما غادر من عندهم أتى بوجه آخر؛ فإن من عاش بوجهين مات لا وجه له، هذه الأشخاص مريضة، ما أقبح الإنسان باطن السوء وظاهر الجميل! باعد الله عنا الأشخاص الذين يصطنعوا بي وجهين، الذين ممتلئة قلوبهم حقدًا وكراهية؛ لأننا سنصادف في هذه الحياة أشكالًا وألوانًا، كما يقولون "الناس معادن."
بقلمي: ياسمين حمدي