مساء الخير، معاكِ الصحفية وعد البلتاجي من جريدة لَحّن.
_بداية ممكن تعرفيني بنفسك؟
دعاء أيمن عبد الجواد الخطيب
أردنية من أصول فلسطينية
٣١ عامًا
خريجة بكالوريوس علوم حياتية وكاتبة بإذن الله.
-أهلًا بيكِ أ/دُعاء
-أعرف انك كاتبة رواية ورقية السنادي، كلميني عنها وعن أعمالك التانية؟
رواية الجهبذ نشرت ورقي مع دار "حواديت للنشر والتوزيع"
رواية بين طيات قارب ورقي إلكتروني مع دار "تراث"
عكاز جدتي نشرت إلكترونيًا على مواقع التواصل، والبقية مما أكتب كما حالها نشر على مواقع التواصل.
-بتفضلي أي جهة في الكتابة هل رومانسي ديني ثقافي تاريخي أم لكِ وجهات أخرى؟
عدة مجالات كتبت فانتازيا ورومانسي واجتماعي.
-تعرفينا عن رواياتك بنبذة بسيطة، نبدأ ب "طيات قارب"، نبذة بسيطة كيف كانت قصتها؟
•بين "طيات قارب" ورقي، عشان أكون منصفة أخدت وقت معي لأنه بناتي كانوا صغار وكنت كل فترةٍ أكتب مشهد، هي رواية اجتماعية أحداثها متوقعة، ويمكن هذا الشيء الذي سبب رفضها كرواية ورقية، تحكي عن شاب اسمه شادي، تموت والدته أثناء ولادته ويعاني من والده الذي يحمله سبب موتها، يكون له مجموعة أصدقاء لكل واحدٍ قصته، شادي شخصية هادئة وقليلة الكلام والشكوى، وهذا الشيء يدفعه أنه يكتب كل شيء يمر بيه على ورقٍ ويعمل منه قاربٍ ويرميه في البحر، من كثرة الضغوط يتعرض لحادثٍ يسبب له شلل، لكن الحادث نفسه ليس السبب، يكتشفوا أن السبب نفسي ليس أكثر، وكانت فكرة الرواية أنني أصلط الضوء على عدة مشاكلٍ، منها: الشلل النفسي الذي تعرض له شادي.
•وعلى رغم أنها تعز عليّ جدًا كرواية؛ لكنها ليست الأفضل مما كتبت.
- عرفيني عن روايتك الورقية إلى هذه السنة "الجهبذ" بدايةً من دار النشر وكيف وقع اختيارك عليها؟
عن الرواية فهي فانتازيا تاريخية.
الدار كان لها جروب على الفيس أرسلت عليه أكثر من قصةٍ ونالت إعجابهم، وكنت أرسلت لهم على وقت المعرض رواية بين "طيات قارب" ورقي وتم رفضها وتواصل معي الأستاذ المدير مشكورًا وبين لي الأسباب بالتفصيل، ومن ثم تواصل معي مجددًا وطلب مني رواية؛ إيمانًا منه بمقدرتي وأنني أستحق فرصة، وسألته أي نوعٍ يفضلون طلب الفنتازيا وتم الأمر.
-كيف جاء لكِ حماس كتابة رواية تضم فانتازيا
على رغم من أن روايتك الأرولى "طيات قارب" ما كانت من هذا النوع؟
هي فكرة الرواية ما كانت كلها ببالي غير مشاهد معينة؛ لكنني تشجعت أخوض التجربة كأول مرة بالفنتازيا والحمد لله نجحت.
-كيف ظليتِ تخططي وتتخيلي كيف راح تصير الرواية خصوصًا لأنك أول مرة تخوضي تجربة الفانتزيا والواضح أنها رواية جذابة؟
أصعب سؤال ممكن حد يسألني إياه، بصراحة ما بضع خطط معينة، اكتشفت مع هذه الرواية أنني بنجز تحت الضغط أفضل من أنني أكتب على راحتي لكن تكون الفكرة الأساسية موجودة، في أن لي طقوس معينة وخاصة مع وجود أطفال ما بجد الوقت المناسب دائمًا، لكن هذه الطقوس بتساعد مثل الكتابة بالليل بالهدوء التام، بهذه الرواية عشان الأجواء تاريخية كنت أتابع أي مقاطع فيها حرب بالسيف والنبال أو أسمع صوت النار والمطر، يعني أحاول أتخيل حالي بأجواء الرواية لأقدر أندمج مع شخصياتها وأكتبها، وأحيانًا الشخصية نفسها تفرض عليك شو تكتبي وطريقة سيرها بالرواية.
-هل شعرتِ أنها كان لها جمهور وكيف كان رأيهم فيها وكيف كان رأيهم يأثر عليكِ بالإيجاب أم بالسلب؟
الجمهور كحد مغمور مثلي ما كان كثير، لكن الذين قرؤها أشادوا فيها بشكل كبير والحمد لله سردًا وفكرةً وحبكةً ولغةً وما سمعت أي انتقاد من أي شخص، أنا من النوع الذي يتقبل النقد بأشكاله، وبالعكس الذي ينقد كتاباتي ويطلعلي فيها أخطاء وبواجهني فيها بفضله أكثر؛ لأنه يساعدني أبني من نفسي مثل ما صار برواية "بين طيات قارب" الورقي، النقد البناء الذي قدمه إلي المدير ساعدني جدًا لتطلع "الجهبذ" بهذه الصورة.
-وبالنسبة للعائد المادي كان متوقعًا بالنسبة لكِ أم كنتِ منتظرة عائد أزيد منه؟
•ما سألت عنه صراحةً؛ لأنه كان عندي تصور من الأساس أنها ما تنباع بشكل كبير لأني مثل ما حكيت شخص غير معروف والناس بتدور على المشهور ولسه الرواية ما كملت السنة أساسًا.
•وهي البداية التي أطمح منها أنني أوصل فهمي ليس بالماديات.
-متحمسة تكتبي مرة أخرى بالفانتزيا أم كانت "الجهبذ" مرهقة بالنسبة لكِ؟
ما كانت مرهقة بالعكس فرغت فيها طاقة وضغط كبير، وما عندي مشكلة أكتب غيرها إذا واتتني فكرة مناسبة.
-كيف وجدتِ نفسك بمجال مثل الكتابة وجعلكِ تشعري بشغف تجاهها؟
كانت عندي موهبة من الصغر وكتبت أولى روايتي بعمر ١٢، لكني توقفت مدة طويلة جدا لحد ما تخرجت وتزوجت وصار عندي أطفال، يمكن الضغط جعلني أرجع لأنني وجدت فيه متنفس وراحة لي.
-كيف تشعري بالكتابة
كيف صارت منطقة أمان والراحة لإلك، يعني باختصار شو بتعنيلك؟
شوفي يمكن الموضوع غريب لكني كل ما شعرت بضغط كبير أحاول ألجأ لمخيلتي حتى أفصل عن الواقع، كل الروايات والقصص ما دامها ما انكتبت تظل شغالة مثل المسلسل برأسي هي والشخصيات، يعني بعيش مع أناس بمشاكلهم وهمومهم بعيدًا عن العالم الحقيقي وإذا شعرت أنه يكفي أخذ الموضوع أكبر من حجمه كنت أكتبها على الورق وهيك رجعت للكتابة أساسًا.
-من دعمك في الوقت الذي قررتِ تعودي فيه للكتابة؟
الداعم الأساسي كانت والدتي التي تقرأ كل شيء عم بكتبه، وطبعًا أخواتي وبعض الأقارب والأصدقاء.
-"الكاتب بالأول لازم يكون قارئ"، هل أنتِ قارئة أم لا
وما هو نوعك المفضل؟
كنت لكن حاليًا للأسف ما في شغف كبير بقرأ لكن بكميات قليلة، من زمان بتستهويني القصص الحقيقية والسير الذاتية والتاريخ والعلوم.
-انتهت أسئلتي ، اتشرفت كثير بمعرفة كاتبة موهوبة ومميزة مثلك، شكرًا لكِ.
وأنا كمان شكرًا لوقتك.